يتفق كثيرون أن من أسباب فقدان كرة القدم للمتعه التي كانت عليها هو الإحتكار الذي تتسابق عليه الفضائيات الرياضيهـ ، فعلى سبيل المثال بطولة كأس العالم عامي 2002 و 2006 م حرم الكثيرون من من مشاهدة مبارياتها وإضطر البعض لإستخدام طرق غير قانونيه لفك شيفرة القناة المحتكره ، فيما تردد الشباب على المقاهي !
وكان مونديال فرنسا 98 هو المونديال الأخير الذي شاهدته البلاد العربيه بواسطة إتحاد إذاعات الدول العربيـهـ الذي وقف بقوه في تلك السنه بوجه أولى محاولات راديو وتلفزيون العرب (a.r.t) لإحتكار البطولة !
ولكن بعدها حققت a.r.t مبتغاها وإحتكرت جميع بطولات كأس العالم بدءآ من 2002 وإلى مونديال البرازيل عام 2014
أصبح الشخص حائرآ بأي قناة يشترك فلم يقف الإحتكار عند كأس العالم بل لحقه لكأس القارات وكأس الأمم الأروربيه ، ودوري أبطال أوروبا وأكبر بطولات الدوريات العالميه " الإنجليزي ، والإسباني ، والإيطالي " حتى وصل لدوريات الشعوب " الغلبانه " !!!!
وهذا هو الطمع بعينه وإستغلال شعبية كرة القدم وحب الناس لها ، وليس من أجل بث البطولات بإخراج ممتاز وتعليق جيد وتغطيات ميدانيه ومحللين " فطاحله " فالأمر لا يعدو كونه " دعايه " ..!!
والأن بدأت موجه أخرى لكسب أكبر عدد من المشتركين من خلال " قنوات الأنديه " التي تتبنى تشغيلها تلك المحطات ويتفاجأ المشترك بمستوى قناة ناديه المفضل ويجدها ممله وتعيد المباريات طوال اليوم لا برامج ولا أخبار !
التنافس في الفضائيات الرياضيه محصور بين قناتين : الجزيره الرياضيه وقنوات a.r.t ومن وجهة نظري الشخصيه أرى الجزيره تفوقت على منافستها بالنظر إلى البطولات التي تنقلها فبالإضافه للدوري الإسباني والإيطالي إنضم لها هذه السنه بطولة دوري أبطال أوروبا وأيضآ سعر الإشتراك في الجزيره معقول وفي متناول الجميع ،بينما a.r.t تفوقت بمعلقيها بوجود كبار المعلقين العرب " عصام الشوالي وعدنان حمد " ولكوكبة محلليها المتميزين يتقدمهم " خالد الشنيف " ولولا كأس العالم لما إشترك أحد في (a.r.t ) في ظل أسعارها المرتفعه !!
كل الأمنيات أن تعود متعة كرة القدم وينتهي عصر الإحتكار الذي حرم المشجع من مشاهدة فريقه المفضل..!
وكان مونديال فرنسا 98 هو المونديال الأخير الذي شاهدته البلاد العربيه بواسطة إتحاد إذاعات الدول العربيـهـ الذي وقف بقوه في تلك السنه بوجه أولى محاولات راديو وتلفزيون العرب (a.r.t) لإحتكار البطولة !
ولكن بعدها حققت a.r.t مبتغاها وإحتكرت جميع بطولات كأس العالم بدءآ من 2002 وإلى مونديال البرازيل عام 2014
أصبح الشخص حائرآ بأي قناة يشترك فلم يقف الإحتكار عند كأس العالم بل لحقه لكأس القارات وكأس الأمم الأروربيه ، ودوري أبطال أوروبا وأكبر بطولات الدوريات العالميه " الإنجليزي ، والإسباني ، والإيطالي " حتى وصل لدوريات الشعوب " الغلبانه " !!!!
وهذا هو الطمع بعينه وإستغلال شعبية كرة القدم وحب الناس لها ، وليس من أجل بث البطولات بإخراج ممتاز وتعليق جيد وتغطيات ميدانيه ومحللين " فطاحله " فالأمر لا يعدو كونه " دعايه " ..!!
والأن بدأت موجه أخرى لكسب أكبر عدد من المشتركين من خلال " قنوات الأنديه " التي تتبنى تشغيلها تلك المحطات ويتفاجأ المشترك بمستوى قناة ناديه المفضل ويجدها ممله وتعيد المباريات طوال اليوم لا برامج ولا أخبار !
التنافس في الفضائيات الرياضيه محصور بين قناتين : الجزيره الرياضيه وقنوات a.r.t ومن وجهة نظري الشخصيه أرى الجزيره تفوقت على منافستها بالنظر إلى البطولات التي تنقلها فبالإضافه للدوري الإسباني والإيطالي إنضم لها هذه السنه بطولة دوري أبطال أوروبا وأيضآ سعر الإشتراك في الجزيره معقول وفي متناول الجميع ،بينما a.r.t تفوقت بمعلقيها بوجود كبار المعلقين العرب " عصام الشوالي وعدنان حمد " ولكوكبة محلليها المتميزين يتقدمهم " خالد الشنيف " ولولا كأس العالم لما إشترك أحد في (a.r.t ) في ظل أسعارها المرتفعه !!
كل الأمنيات أن تعود متعة كرة القدم وينتهي عصر الإحتكار الذي حرم المشجع من مشاهدة فريقه المفضل..!